قل ما تشاءُ , كما تشاءُ , متى تشاءُ , لمن تشاءْ

الاثنين، 20 يوليو 2009

فقرة من كتاب البوح الذي لم يكتمل


أحياناً أنزع النظارة عن وجهي ؛ لا أرغب في رؤية وجوه الناس . ترضيني رؤيتهم أشباحاً , و يرضيني أكثر خلو المشهد من أجسادهم , و أعرف أن الرضا الأعظم في رحيل أطيافهم الثقيلة عن فكري و أحلامي .
هل حان الوقتُ كي أعلن بصدق ٍ و شجاعةٍ أني لا أحب الناس , و هل آن للكلام أن يتوغل أكثر في الجرأة , فأقول أني لم أتزوج و لا أسعى إليه كي لا تطرق يدٌ باب حجرتي و يطعنني سؤالٌ : لماذا أنت دوماً بعيداً عني ؟
هل جاءت اللحظة الحاسمة لاعتماد القرار الخطير – الذي طال عليه أمد الحيرة و الخوف – باعتزال العالم . هل سأكون غداً على مكتبي في ( الفرنساوي ) هل تحتويني الساقية الأربعاء القادم مع رفاق الحلم الأدبي , هل سأراقص في الشوارع حزناً ظلي البدين , هل سأذهب الخميس إلى المسرح معها أم سأغلق الهاتف و باب الحجرة
و أنام .

هناك 22 تعليقًا:

غير معرف يقول...

كان الله فى العون يا عزيزى
لكن اعتقد ان هذه حالة عابرة مهما طالت فجميعنا يحتاج الى فترة شحن بعدها يعود للحياة بكامل حيويته
اعتقد ان هذه هى حالتك والا لما كانت احتوتك الساقية او راقصت الشوارع ولا كنت اتحت الفرصة لتحديد موعد الخميس


ده مجرد رأى

غير معرف يقول...

المهم بقى النص فيه شجن واحساس عالى
مبروك عليه
لكن اللغة رغم قوتها الا انها اضعف مما تعودنا منك

السيد الرئيس يقول...

السلام عليكم

أولا أهنئك بالعودة للتدوين بعد انقطاع شهر تقريبا..

أتفهم حالك تماما وأفهم حالة الشجن التي تمر بها, هو ذلك الخواء حيث تتساوي جميع الفرص والاحتمالات حيث القادم لا يبدو أكثر أهمية من الراحل وحيث تتساوي الاتجاهات جميعا

إحساس النفور من الناس من الكون من روحك ذاتها

ستحتويك الساقية الأربعاء القادم بإذن الله وستجلس معي كالعادة وستراقص ظلك البدين كما شئت

---------

بالنسبة للجواز
هوا انتا ياض مش لسه قايل لي إنك مستني الفرج وبتدور على عروسة ,أو عايز عروسة تدور عليك وللا دا كلام خاص يعني المفروض اني مقولهوش
لو كلام سر قول عشان متكلمشي

pink paradise يقول...

اعلم جيدا يا صديقى الرومانسى حالك
فحالى من حالك
سعيد بعودتك للتدوين
و عقبى لى انا ايضا
تعلم جيدا حالة عدم الجدوى و التشظى التى امر بها
و اتمنى انى اعود بلورة مرة اخرى
و ان ارتدى نظارتى مرة اخرى
احيانااشعر ان عدم و جودها تجعلنا مجبرين على استخدام بقبة الحواس التى ضمرت
حالة من الشجن الممتع تسيطر على النص
احب تلك الحالة
بارع انت يا صيقى فى رسمها
حتى لو لم أكن اعرفك شخصيا
سوف يملئنى النص بتلك الحالة
يسعدنى انك صديقى

من اجل عينيك يقول...

روعة يا محمد

كلماتك اروع من اني استوعبها

فيه حاجات كده لما اقراها بافكر ياااه ازاي جت في باله عبارة زي دي . ازاي قدر يرسم لوحة حلوة بالكتابة مش بالرسم

الحالة دي يا محمد بتصيب اغلب المثقفين ومحبي القراءة والأدب
وانت شاعر
يعني اكتر انسان سايكو ( سوري يعني )
اقصد معرض لكده بس :)

برافوا يا محمد






على فكرة
انا عايزة نمرة محمولك يامحمد
كل ما باطلبه من حد يرفض يدهولي
فكرت انك مابتتكشفش على موبايلات حد

سارح فى ملكوته يقول...

اشكرك جدا الى اقصى مدى لانك عبرت عن هذه الحالة بهذه البراعة

اعلم جيدا ما تشعر به لانه يحتونى منذ وقت كل تلك المشاعر بعدم الرغبة فى شى
وعدم الجدوى من فعل شى

ارجو ان تستطيع فك شفرتها والخروج منها
قريبا علك تخبرنى كيف السبيل الى ذلك

ارجو المزيد من الشعر وهذه النوعية من الاعمال

تقبل مرورى واتمنى ان اكون صديقة للمدونة

تحياتى

محمد سلامة يقول...

أحب بس أنوه إن الفقرة دي جزء صغير جداً من مشروع كتابة مذكراتي كنت بدأته ثم توقفت عنه لأسباب نفسية و ممكن ترجع لبوست ( بشاعة البوح )

إنسانة

متشكرة جدا يا فندم على مرورك عليا مرة تانية
أنا كمان ساعات بعتقد إنها حالة عابرة و ساعات بعتقد إن البطارية عندي باظت و مش هينفع تتشحن تاني
أما بالنسبة للغة فكل نص و ليه لغته بس المشكلة إن ده جزء من نص مش نص كامل عشان كده ممكن يكون شكل اللغة مش واضح
تحياتي

السيد الرئيس محمد فوزي باشا

أه يا صديقي من هذا الخواء و هذا التوحش . هل نحتاج يا صديقي ما احتاج اليه آدم في الجنة ؟
أما بالنسبة لموضوع الجواز
فسيح سيح
أصل انا عامل المدونة دي عشان حضرتك تسيحلي فيها
و كمان الكلام اللي انت قلته ده مش هو الكلام اللي قلتهولك
أنت بتألف ياض ؟

حسام
صديقي الصدوق
إتلم المتعوس على خيب الرجا يا صديقي
ربنا يستر علينا يا صحبي
بجد بجد أنا اللي أسعد بصداقتك و ربنا يديمها علينا و يحفظها من الزوال
قول آمين
يا بني ما تقول

فاطمه هانم

و الله يا فاطمه أنتي اللي تعليقك أروع من إن فرحتي تستوعبه
بالنسبة لرقم التليفون
ما انتي عارفه يا فاطمه النجوم أمثالي بيبقى صعب الحصول على أرقامهم بس معلش عندي أنا دي
و ابقي افتحي الماسينجر أو الميل بتاعك

سارح في ملكوتة
أنا اللي متشكر على مرورك و تعليقك يا اسراء أنتي بجد قاصه موهوبه و لازم تكملي كتابة و ربنا يكتبلنا النجاه من الدنيا دي
تحياتي الخالصة بجد

هاني مهران يقول...

آل مش عايز يتجوز آل

خليها ( احيانا لا أنزع النظارة ...)

فاكر ياض يا سلامة البوست اللى كنت بتحلم فيه بالبيت والعيال ومراتك

بتاع ( تخاريف منتصف الكارثة )

انا لسه فاكره لغاية دلوقت

_ انا ذاكرتى قوية _

بيتهيألى انه معارض مع البوست ده

ومع كلامك معانا _ نسيح بقى زى فوزى _

انت ناسى ( فيلم ثقافى )

وناسى ( الميول المشتركة ) للشلة

وناسى .....
وناسى .....


كفاية كدة خلى الطابق مستور


خلينا نتعامل مع الموضوع كأن واحد تانى كتبه

فى الحالة دى هقول له :

أحسنت
هايل
احساسك عالى قوى
ياريت تشرفنى فى مدونتى



اوحش حاجة يا سلامة فى البوست ده :
ان احنا اصحابك


تقبل مرورى

محمد سلامة يقول...

هاني مهران

ما هو لو البعيد بيفهم مكنش ده بقى تعليقه
لأن لو البعيد بيفهم كان عرف إن كل بوست حاله و إن البني آدم ما بيثبتش على حالة واحدة و في كل حاله بيعشها و بتكون مغايرة تماما لباقي الحلات بيكون صادق في مشاعره
و لو البعيد بيفهم كان عرف إن قعداتنا كلها مجرد هلس و هزار بنستخبى فيها من حقيقتنا المتغيرة
و لو البعيد بيفهم كان ما عملش اللي هقوله عليه بيني و بينه
و لو البعيد بيفهم كنت تقبلت مروره
و مع ذلك مضطر أتقبل مروره
غصب عني
لأن ده الأتيكيت بتاع التدوين

غير معرف يقول...

انتوا والله العظيم عيال تحف ... عجبتنى التدوينة قوى

محمد سلامة يقول...

شفت يا عم فوزي
شفت يا عم مهران
آدينا بقينا عيال تحف
مبسوطين دلوقت , مش كده ؟

إيمان عبد النبى يقول...

كلنا انت
وبعدين الشعرا والادباء دول غير بقيت مخاليق ربنا
هما مخاليق برضه بس مساكين مجانين مخانيق ماتعرفش
المهم ان هم حاجه كده غريبه مايفهمهاش الانسان العادي
ولا حتي احنا فاهمين نفسنا .

nudy يقول...

صديقي العزيز محمد

كنت واحشنا من زمان واخيرا رجعت تدون حمد الله علي السلامة

الصورة حلوة قوي ومناسبة جدا لحالة الحزن والوحدة اللي في النص
بس انا عايزة اقولك انها حالة عامة الاحساس بالخواء والبعد عن النفس حاسة بيك قوي وعارفة ده اد ايه بيخلي الانسان تايه ومش منزن

اما عن الجواز فانت يا محمد انسان طيب واكيدهثي ح تكون سعيدة لما ترجع تاني تروح معاها المسرح وصدقني اكيد ح تلاقي انسانة جميلة زيك تستاهلك

ونسيت اقولك انك ستراقص ظلك الطيب الفرح السعيد قريبا

محمد سلامة يقول...

إيمان عبد النبي

أزيك يا باشا ؟
هي الصراحة إن كل المخاليق مش زي كل المخاليق بس هما الادباء اللي بيعرفوا يعبروا و الهدوم ياما بتداري و اقدر أقول إن الأنسان كائن مريض نفسياً
و ربنا يخرجنا منها برحمته

نودي
الصديقة العزيزة جداً
الله يسلمك يا فندم
بجد منورة المدونة
أنا قلت انت بعتيني خلاص و ما بقتيش تخشي مدونتي بس اتضح إن أنا اللي بتأخر
بجد يا هند انا متشكر أوي على أمنياتك الصداقة دي و أحساسك الطيب
و ربنا يديم المعروف

محمد زوام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد زوام يقول...

عزيزى سلامة
كم أنت مؤلم فى هذه التدوينة .
وكم انت صادق .. الصدق الذى يعجز معظمنا على القيام به حتى بيننا وبين أنفسنا .
فقد صرحت بما أتمنى أن أصرح به فى كثير من الاوقات.
اننى يا صديقى أشترك معك باننى كثيراً ما تمر على أوقات لا أريد أن أرى فيها بشر ولوأن ذلك لا يلحظه اى إنسان يتعامل معنا لاننا دائماً نضحط ملئ شدقينا ولكن خلف هذه الابتسامات والضحكات يختبئ جبل من التجارب والأحداث والحكايات الحزينة تكفى لعمل مجلدات ..
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا صديقى
ولكن لو أعتزلنا الحياة كيف سنتقابل لكى نحكى صولاتنا وجولاتنا فى العمل ومع بائعى الموز بميدان رمسيس
لأ يا عم البس النظارة احسن احنا عايزينك

محمد سلامة يقول...

زوام
أسمك منور المدونة يا ريس
إحنا مشتركين في بلاوي كتيرة يا صديقي
و زي ما أنكل شوقي قال
إن المصائب يجمعن المصابينا
تعليقك كان مؤلم أكتر من تدونتي
لحد أمتى هنفضل نوجع بعض بحكاوينا
محمد زوام , محمد سلامة
أصدقاء إلى الأبد

نوسه وريمان فى هاكونا مطاطا يقول...

انت لسه هنا؟


لا لا تعالى بسرعه عندنا


تيمون وبوبما عايزينك


كل ما تضحك اكتر كل تاكل بطاطا اكتر

هاكونا مطاطا

مش هتقدر تغمض عنيك

هاكونا مطاطا هديتنا لكل المدونين عشان نخرج من حاله النكد

هاكونا مطاطا تهييس للصبح

هاكونا مطاطا ... لااااا للملل


هاكونا مطاطا... قول لاء للهم

هاكونا مطاطا.... اوعى تزعل ابدااا

هاكونا مطاطا... ارمى الماضى ورا ضهرك


انسى الماضى اللى يغيظ


يلاااااااااا تعالى مستنى ايه

وياريت تضيف اللينك عندك
ومش هتندم ابدآ

مودتى

هاني مهران يقول...

فين الجديد بقى

هاني مهران يقول...

كل عام وانتم بخير


بمناسبة شهر رمضان المبارك

عمرو يقول...

جميل يا سلامة
تعرف بقى الشعور ده هو شعور كل الناس اللي بتكتب تقريبا.. الواحد بيحتاج يقعد لوحده ويفكر بهدوء, ومش بيبقى اجتماعي. غير إنه بيبقى ليه عادات ما حدش كتير بيقدرها زي الذهاب للساقية

بس تعرف متهيألي الحل إنك تتجوز حد ليه في الأدب وعنده حاجة كبيرة لأنه يقعد لوحده. كده العيال بقى نبقى نجيب لهم أب وأم استعمال خفيف
:)

محمد سلامة يقول...

تصدق يا عمرو
فكرة الجواز دي رهيبة
دي هتبقى فجيعة إنسانية شنيعة