قل ما تشاءُ , كما تشاءُ , متى تشاءُ , لمن تشاءْ

الاثنين، 2 يونيو 2008

لقطات من الحياة الفرنساوية


كل يوم الصبح أصحى الساعة 6 بالظبط , أدخل الحمَّام و اطرد اللي فيه النصيب و ادعك جسمي بالصابون تحت الدش و بعدين أقف قدام المراية , أبص لنفسي بإعجاب بعد ما نضفت و بقى جلدي بيلمع في نور اللمبة و انطقها بتحدي بالغ - جملة كل يوم - و كأني خالد بن الوليد , سيف الوظيفة قدامي و القهوة ورايا

- يا انا يا انت يا فرنساوي

تفتكروا مين اللي هيكسب ؟

لحظة من فضلك قبل ما تجاوب

كلمة قالها واحد جدع زمان من أهل الباطن بهديها لأهل الظاهر

ما تبصليش بعين رزية بص للي اندفع فيَّا

أتفضل حضرتك جاوب و ما تنساش التمغة


التوقيع / موظف غلبان

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الاخ العزيز محمد سلامة تحية طيبة وبعد

بلغة الموظفين: احيط سيادتكم علما باننى قد قرات اخر ماكتبتة سيادتكم فى مدونتك واود ان احييك على مواظبتك على امتاعنا بما تضيفة من ان لاخر راجيا ان تسمحوا لى بتعليق ضغير الا وهوا ان ليس كل التجارب قابلة للنشر و حاول الا تجعل ما ينشر شخصى الى اقصى درجة بل حاول ان تعمم تجاربك الشخصية اى تستخلص منها عبر تصلح لكل من يقراها

مع دوام التوفيق

عادل سلامة

محمد سلامة يقول...

أخي العزيز الغالي جدا جدا جدا الجراح الجامد أوي دكتور عادل سلامة
بما أنك أخويا فأنا لا أجد داعي لأن أخبرك بأنني لا أحلق ذقني كل يوم كما في البوست التالي ( متأكد أنك قريته ) كما أنني لا أستحم صباحا فأنا يدوب بصحى على ميعاد الشغل و لكني أستحم مساءاً بعد عودتي للبيت و أنت تعلم هذا و أكثر و بالتالي فما تم نشره ليس بشخصي أنا أتكلم عن الموظف الحكومي عموماً و حياته البسيطة جدا جدا جدا و لا اتكلم عني فقط